السبت، 12 سبتمبر 2009

شوق و لهفة بقلم أ/ شوقى صبيحى

حبيبتى طال صبرى و اشتياقى
فأخشى من الدهر ان تجف اشواقى
و اصبح كالخريف حين الزهور تلاقى
مصيرها المشئوم بعد الربيع الساقى
فلا تدعى فرصة للفراق القاسى
يقتل اسمى ما فى الحياة نلاقى
فبالقرب منك استدل طريقى
وأرى نور الحياة فى عينيك
يتغذى قلبى على صوت شهيقى
حين أسلك الطريق اليك
يا منية القلب و خير رفيق
اكتب احر اشواقى اليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق