
كان شعرى من تراتيل الحيــــاه ... ولحونى من مزاميـــر الألـم
كيف ضلـّت عن أغانـىّ الصلاه ... ثم عقـّت كل أحلامى القــمم
هكذا نمضى على درب الحيـــاه ... فى ارتقاب بين ضوء وظلم
أيها الشاعر – ويحى – ما أراه !!
ســـرّ ألحـــانك نزف واحتــراق
كالذى يقطع من طى حشـــــــاه
ثم يلـــقى فى جـحيــــم ما أراق
لهـف قــلبى من أحاديث أســاه ... حين يغفو – مـزّقته – أو أفـــاق
كاد يبكى فى معانيـــها صــداه ... فى ابتهال ، وانتظار ، واشتيــاق
كسجود الروح فى ســـّر طواه ... كظلال الصمت فى جرح الفراق
كالتفـــات النـــور مذهـــــول سناه
أيهــا التائــــه فى قـفـــر الـريـــاح
نظـرة المذبـوح قـد ألــقى عصـــاه
حيث ترقى الروح ما فوق الجراح
روعـــــة الآلام ســـرّ للنجـــاه ... من رؤى المجهول ، فى عين الصباح
تحمل العمر خلــودا ، منتهـــاه ... فى عــروش النـور موصـول الطماح
إن فى الأرواح فى أقصى مداه ... هـدأة الغـفــران فـى ديـــــر النــــواح
راهب الآلام موقــوفــا خطـــــاه
هيــكلا مـن ذكـــريات ودمـــوع
تهب المـــاضـى جــلالا لـنــــداه
وتعانى روحك الحيرى الخشوع
أىّ طهــر فى تسابيــح الرعاه ... تسكب الآمال فى صمت الركــوع
كخطى وحى ، وإلهــام ربـــاه ... لقـّن الأعراف تهليــل الـرجـــــوع
هزّ من أوتارها طيـر شجـــاه ... خفـقــة الآبـــاد للمعـنى الرفيـــــع
أنت معنى الحب فى أسمى منـاه
من طوايا الغيب فى محض نغم
كل لحــن أنت فى قــدس سمــاه
ديــــمة تــهمى بأنــــوار الكلـــم
شاءت الأقدار أن نحيا الحياه ... ونرى السلوان وهمــا فى عـــدم
كم أقمنا فوق ماضينا صــلاه ... وتـلــــونا مـن مــآقيـــنا الـقســـم
وغـفــرنا كل آثـــام الحيــــاه ... فـسمــونا فــوق هـامـــات الألــم
القلم يقطر ألم.
ردحذفiiالناسُ
ردحذفلقد أصبحتُ سُلطاناً عليكمْ
فاكسروا أصنامكم بعدَ iiضلالٍ
.. واعبدوني ii..
إنّني لا أتجلّى iiدائماً
فاجلسوا فوقَ رصيفِ iiالصبرِ
حتّى iiتبصروني